الجلسرين****
هو مادةٌ سائلة عديمة اللون والرائحة، ويعتبر من المواد الرئيسية التي تدخل فى تحضير المستحضرات التجميلية، كما يستخدم في العديد من الوصفات الطبيعيّة إلى جانب الزيوت الطبيعيّة، وذلك لما لها من آثار ونتائج إيجابية على الجسم بشكلٍ عام وعلى البشرة بشكلٍ خاص، حيث أثبتت هذه المادة فعاليتها في مقاومة التجاعيد وإبطاء علامات الشيخوخة، وإزالة النمش، والتقليل من آثار حب الشباب والبثور ومختلف شوائب البشرة، وهذا ما يجعلها من أهم المواد الأساسية لدى فئة كبيرة من السيدات.
يشتقّ الجلسرين من زيوت البذور النّباتيّة، كالنّخيل، أو جوز الهند، أو فول الصّويا، ووفقًا لمركز الشّفاء العالمي يُستخدم الجلسرين للتّجميل؛ لسهولة امتصاصه من البشرة، ويحتاج الجلسرين إلى التخزين بصورةٍ صحيحة؛ لخلوّه من المواد الحافظة
فوائد الجلسرين للبشرة****
منظف للبشر له دورٌ فعال في تنظيف البشرة وذلك من خلال خلط ملعقتين من الجلسرين مع ربع كوب من ماء الورد، وتدليك البشرة بالخليط مدّة ربع ساعة، وهذا الخليط يعتبر مناسباً لجميع أنواع البشرة سواء العادية، أو الجافة، أو الدهنية، أو المختلطة. ترطيب وتنعيم البشرة للحصول على باشرة ناعمة ورطبة ولمنع الجفاف ينصح بخلط معلقتين من عصير الليمون مع القليل من الجلسرين السائل، ويوضع على الوجه مدّةً تتراوح بين 15–20 دقيقة، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر
كما يمكن استخدام هذه الخلطة للجسم كاملا، وتترك مدّة ساعتين. وهذه الوصفة مفيدة للبشرة العادية والدهنية والجافة، ولا ينصح باستخدامها للبشرة الحساسة. علاج وإزالة النمش إذ يساهم الجلسرين في إزالة النمش عن الوجه والتخلص من آثاره، إذ تُخلط ملعقة من الجلسرين مع ملعقة من الحليب الطازج، وفنجان من الأرز المطحون، ويوضع الخليط على الوجه مدّة نصف ساعة تقريباً، ثمّ يغسل الوجه بالماء الفاتر. وهذه الوصفة مناسبة لجميع أنواع البشرة. التقليل من حساسية البشرة فقد أثبت فعاليته في تقليل حساسية البشرة المتمثلة في الاحمرار، والحرقة، والتورم، والحكة، والتقشر، وظهور الحبوب والبثور، حيثُ تُخلط ثلاث ملاعق منه مع ملعقة كبيرة من الدقيق، وملعقة من دقيق النخالة مع عصير حبتي خيار متوسطتي الحجم، ويوضع المزيج الناتج على البشرة مدّةً تتراوح بين 15–20 دقيقة، وبعدها تتم إزالته باستخدام قطعة من القطن المبلل بماء الورد. التخلص من علامات تمدد الجلد وتشققات الحمل حيثُ يساعد في إعادة المرونة للبشرة وترطيبها وإزالة الخطوط والتشققات البيضاء منها
حيث تُخلط ثلاث ملاعق من الجلسرين مع ملعقة من ماء الورد، وملعقة من الشبت المطحون، وملعقة ونصف من زيت الزيتون، وملعقتين من أي كريم مرطب للبشرة، يوضع الخليط على مناطق الخطوط البيضاء والتشققات مع التدليك الدائري، ويترك مدّة ساعة تقريبا، ثمّ يغسل بالماء الدافئ. علاج حب الشباب وإخفاء آثاره يستخدم الجلسرين لعلاج حب الشباب من خلال خلط ملعقة منه مع ملعقة من الدقيق مع مهروس حبتين من الخيار، ثمّ يمزج الخليط جيداً للحصول على خليط متماسك يوضع على الوجه والرقبة مدّة نصف ساعة تقريبا، ثمّ يُغسل بالماء الدافئ الذي يحتوي على قليل من ملح الطعام لنتائج أفضل.
تنعيم اليدين وترطيبهما يلعب دوراً هاماً في تنعيم اليدين وتخليصهما من الجفاف عن طريق خلط نصف ملعقة من الجلسرين مع ملعقة صغيرة من عسل النحل، وملعقة صغيرة من زيت الزيتون، وملعقة من زيت السمسم، وملعقة من زيت اللوز ويقلب الخليط جيداً ويحفظ فى زجاجة، ويُستخدم في تدليك اليدين يومياً في المساء.
مقاومة التجاعيد وتقليل علامات الشيخوخة يحافظ على شباب ورونق البشرة ويؤخر علامات التقدم بالسن، وذلك من خلال خلط ملعقة صغيرة منه مع ملعقة صغيرة من العسل وبياض بيضة، ويوضع الخليط مدّة 15 دقيقة على الوجه والرقبة، وبعدها يغسل بالماء الدافئ أولاً ثمّ بالماء البارد
فوائد الجلسرين للجسم*****
يمتلك الجلسرين العديد من الخصائص العلاجية التي تساهم في علاج البشرة والحدّ من أمراضها الجلدية، ويمكن أن تقتصر أهميته على معالجة البشرة، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:
يحافظ على بقاء البشرة رطبةً، إذ يساعد على حبس الماء عن طريق تكوين طبقة دهنية تحبس السوائل، الأمر الذي يجعل البشرة أكثر نعومةً ورطوبةً، وهو مفيد بصورةٍ خاصّة للبشرة الجافة. يساهم في توحيد لون البشرة، إذ يزيد من مستويات الرقم الهيدروجيني، فيقلّل من البقع والتصبّغات، بالإضافة إلى جعل البشرة أكثر توهّجًا ونعومةً. يساهم في الحفاظ على رطوبة الأقدام وخلوّها من الجلد الميت، ويحميها من الجفاف والتكسير، وهو أحد المرطبات ذات الكفاءة العالية في منع حدوث تشققات القدم والمساهمة في شفائها. يساهم الجلسرين في إكساب الشفاه نعومةً ونضارةً وليونةً، ويساهم في التخلّص من الجلد الميت، والحصول على شفاه ذات لون وردي. يساهم الجلسرين في معالجة قروح الفم، إذ يضمّ العديد من الخصائص المطهّرة والمضادة للميكروبات، كما يساهم في المحافظة على رطوبة المنطقة المصابة. يساعد على الحدّ من أعراض الأمراض الجلدية، مثل: الصّدفية، أو الأكزيما
إذ يعزز وظيفة حاجز الجلد، ممّا يساهم في فقد الرّطوبة، والحدّ من تعرّضه للمهيّجات، ويقلّل من الاضطرابات الالتهابية. يحدّ من أعراض الشيخوخة المبكّرة للجلد، إذ يحتوي على خصائص ترطيبية عالية تحدّ من ظهور التجاعيد، وتساهم في الحفاظ على بشرة شابّة وذات سن أصغر. يساهم في سطوع الأظافر وإضاءتها، خاصّةً عند استخدام طلاء الأظافر بصورة متكرّرة، إذ قد يبهت اللون ويبدأ بالجفاف، وذلك بسبب احتوائه على خصائص الترطيب التي تساهم في الاحتفاظ بالرطوبة، وزيادة السطوع، كما يدعم قوة الأظافر. يساعد الجليسرين على الحد من جفاف الشعر وتجعيده، إذ يؤدي إلى تلف الشعر وتكسّره وتساقطه. يساهم الجلسرين في تعزيز تكاثر الخلايا التي تعمل على تجديد الجلد، وإنتاج خلايا تحلّ بدلًا من الخلايا القديمة، إذ إنّ الجزء العلوي من الجلد يحتوي على خلايا ناضجة تساهم في إنتاج الدّهون، ويساعد الجلسرين على انتقال الخلايا النّاضجة والجديدة إلى الأسفل.
يساهم في تحسين مرونة الجلد دون إظهارها بالمظهر الزيتي أو الدّهني، إذ إنّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة يؤدّي إلى استنزاف مستوى الكولاجين في البشرة، الأمر الذي يترتب عليه تلف الجلد بصورة كبيرة
فوائد الجلسرين للشعر *****
تحتوي العديد من منتجات البشرة والعناية بالشّعر على الجلسرين، إذ إنّه يُضاف إلى الشّامبوهات والكريمات المرطّبة والصّابون وغيرها من المنتجات، وتتضمن فوائد الجلسرين للشّعر ما يأتي:
يعدّ الجلسرين مرّطبًا للشّعر، خاصّةً الشّعر الجاف. يزيد من نمو الشّعر بصورة أسرع، ويصل إلى الطّول المناسب إذا كان بصحّة جيّدة، ويعمل الجلسرين على التّحكم بنمو الشّعر، ممّا يحميه من التّكسّر. يساعد الجلسرين على تخفيف حكّة فروة الرّأس، إذ يعاني بعض الأشخاص من حكّة في فروة الرّأس، خاصّةً في الفصول الباردة؛ وذلك بسبب جفاف الشّعر. يساعد استخدام الجلسرين بانتظام على القضاء على قشرة فروة الرّأس. يُغذّي الجلسرين الشّعر، ممّا يساعد على بقاء الشّعر ناعمًا، وذلك لدى النّساء ذوات الشّعر المُجعّد. يساعد استخدام الجلسرين على التّخفيف من تقصّف أطراف الشّعر، ويمكن إضافة بضع قطرات من الزّيوت العطرية عليه، وتكثر معاناة تقصّف الشعر لدى النّساء ذوات الشّعر الطّويل.
يساهم الجلسرين في الحفاظ على شكل الشّعر الذي يُريده الشّخص. يمكن خلط الجلسرين مع الماء العادي ووضعه في زجاجة، ثمّ رشّه على الشّعر، وذلك لجعل الشّعر ناعمًا.
مخاطر استخدام الجلسرين******
غالبًا ما يجري استخدام الجلسرين بأمان دون حدوث أي آثار جانبية، لكنّه في بعض الحالات قد يسبّب احمرار الجلد أو تهيّجه، وينبغي مراجعة الطّبيب بصورة فوريّة عند ظهور أي تغيّر في شكل الجلد أو لونه، ولتجنّب حدوث أي مضاعفات يُفضّل إعلام الصّيدلاني أو الطبيب في حال وجود حساسية من أحد مكوّنات الجلسرين، أو وجود تقرّحات والتهابات أو جروحٍ مفتوحة في الجلد، ويعدّ الجلسرين ضارًّا إذا جرى ابتلاعه، ولا بُدّ من الاتصال بصورة فوريّة بمركز مراقبة السّموم لتلقّي العلاج المناسب، وبما يخصّ الأشخاص الذين يستخدمون الجلسرين يتوجّب عليهم اتّباع التعليمات الآتية:
عند نسيان استخدام منتج يحتوي على الجلسرين يتوجّب استخدامه عند تذكّره، وبنفس الجرعة الموصى بها. عدم وضع منتجات الجلسرين في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة. عدم استخدام المنتج عند انتهاء صلاحيته.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق