مع حلول شهر رمضان المبارك، تتغير عاداتنا الغذائية مع إداراج أكلات رمضان في قائمة الطعام الأساسية، كما يتغير عدد وجباتنا الرئيسية ومواعيدها، فبدلًا من تناول ثلاث وجبات رئيسية خلال اليوم، نتناول وجبتين فقط، هما الإفطار والسحور، وعلى الرغم من الصيام لساعات طويلة قد تصل إلى أكثر من 14 ساعة، نجد أن كثيرًا من الأشخاص يكتسبون وزنًا زائدًا خلال شهر رمضان أكثر من أي وقت من العام، نتيجة للعادات الغذائية الخاطئة التي تفسد معنى الصيام وفائدته للجسمتتنَوَّع الأطباق، والمأكولات الشعبية في رمضان،
ويُعدّ الصيام في هذا الشهر فرصةً كبيرةً للتخلص من العادات الغذائيّة السيّئة، ومحاولة للاعتياد على الطعام الصحيّ؛ ويكون ذلك باتِّباع نِّظامٍ غذائيٍّ متوازن من خلال تحضير المأكولات التي تحتوي على جميع المجموعات الغذائية؛ والتي تشمل: النشويات، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنيِّة بالبروتين؛ كاللحوم، والأسماك؛ لتزويد الجسم بكافة احتياجته من العناصر الغذائيّة، والسوائل خلال فترة قصيرة من اليوم.
الأطعمة الصحية في رمضان وأسس التغذية للحفاظ علي وزن مثالي
ويُنصح بتجنّب تناول الأطعمة المقليّة على وجبة الإفطار؛ كالدجاج المقليّ، ورقائق البطاطس، والسمبوسك، وغيرها، واستهلاك الأطعمة المشوية عوضاً عنها والتي يمكن تحضيرها بالفرن، أو استخدام طريقة القلي الجاف؛ إذ يكون ذلك باستخدام مقلاة خاصة لا يلتصق فيها الطعام، أو باستخدام رشّاشٍ خاصّ بالطهي يمنعُ من التصاق الطعام، وكذلك يُنصح بتجنب الأطعمةِ الغنيِّةِ بالسكّر، وبالدهون؛ كالحلويات، والمعجنات التي تحتوي على الزيت، وغيرها،ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح بالبدء بشرب كميات وفيرة من السوائل عند وجبة الإفطار، وتناول الأطعمة التي تحتوي على السكّريات الطبيعيّة،
وفيما يأتي أهم الأطعمة التي يُنصح بتناولها أولاً على وجبة الإفطار لكسر الصيام:السوائل: وذلك عبر شرب الماء، أو الحليب ومنتجاته، أو عصائر الفواكه الطبيعية، أو مخفوقها؛ إذ يُساهم الماء في ترطيب الجسم دون تزويده بأي سعراتٍ حراريّةٍ، أو سكّرياتٍ، ويجدر شُرب العصائر التي تحتوي على الحليب والفواكه لاعتبارها مصدراً جيداً لبعض السكّريات الطبيعيّة، والمواد الغذائية، والطاقة،
ويُنصح بالتقليل من المشروبات التي تحتوي على السكّر المُضاف؛ وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، والسكر. التمر: إذ يُعتبر البدء بتناوله في رمضان على الإفطار تقليداً شعبياً منذ عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك لاعتباره مصدراً غنيّاً بالسكر الطبيعي، كما يحتوي على عدّة معادن؛ كالبوتاسيوم والنحاس، والمنغنيز، بالإضافة لاحتوائه على الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تناول الأنواع الأخرى من الفواكه المُجففة؛ مثل المُشمش، والتين، والزبيب، والخوخ.
الفواكه: حيث يُعتبر تقليداً لدى سكان جنوب آسيا، إذ تزود الجسم بالسكّريات الطبيعية التي تَمدّ بالطاقة، وبعض المعادن، والفيتامينات. الحساء: حيث يُعدُّ تقليداً للعديد من الدول العربية، ويُعدُّ طبقاً خفيفاً للبدء بوجبة الإفطار، وعادةً ما يكون من مَرَقِ الّلحم، وقد يحتوي على العدس، أو الفاصولياء، أو النشويات؛ كالحبوب، والمعكرونة، ويُزوِّد الجسم بالسوائل، والسعرات الحرارية، والعناصر الغذائية. وجبة السحور تُعتبر وجبة السحور من أهمّ الوجبات خلال شهر رمضان، إذ إنّها تزوّد الجسم بالطاقة خلال اليوم كما أنَها تُخفِّف من الجوع الشديد، والصُداع، والنعاس،
وفيما يأتي بعض الخيارات التي يُنصح بتناولها على وجبة السحور:
الخبز ذو الحبة الكاملة مع الجُبن، أو اللبنة. حبوب الإفطار الكاملة، والغنيّة بالألياف مع حليبٍ قليل الدسم. العصيدة. الفواكه الطازجة؛ كالموز، أو الفواكه المُجفّفة؛ كالتمر. المكسرات غير المملحة. الخضروات. البيض. الأفوكادو. الطحينية. تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي الملح بكمياتٍ كبيرةٍ؛ ومنها: اللحوم المُصنعة كالنقانق، ومنتجات الأسماك، والزيتون.
أطعمة رمضان الأساسية للإفطار
من الممكن جعل شهر رمضان فرصة لاتباع عادات غذائية صحية، وذلك من أجل مساعدة الجسم على تحمل ساعات الصيام، في السطور التالية، نقدم لك عدة أطعمة أساسية على مائدة الإفطار: التمر: يُعد التمر من أفضل الأطعمة لكسر الصيام، إذ يحتوي على سعرات حرارية عالية تمد الجسم بالطاقة، كما يحفز المعدة على إفراز إنزيمات هضمية استعدادًا لوجبة الإفطار، ويمكنكِ إعداده بالحليب لإضافة قيمة غذائية أعلى ومذاق أطيب، وينصح بتناول 3 تمرات في الإفطار، والانتظار لعدة دقائق، يمكن خلالها مثلا الذهاب للصلاة، ثم العودة لتناول الطعام. الشوربة: بعد كسر الصيام، ينصح خبراء التغذية بالبدء في تناول طبق الشوربة لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة خلال فترة الصيام، وتهيئة المعدة للهضم، اصنعي على مدار الشهر أطباقًا متنوعة من الشوربات إلى جانب الأطباق الرئيسية، مثل شوربة الدجاج بالكريمة وشوربة لسان العصفور، وشوربة الشوفان، وشوربة العدس، وشوربة الخضراوات. السلطة الخضراء: من الضروري ألا تخلو سفرة الإفطار من الخضراوات الغنية بالماء والألياف التي يحتاجها الجسم، خاصًة الخضراوات ذات اللون الأخضر، مثل الخيار والخس والجرجير، يمكنكِ استخدام الخضراوات في عمل طبق سلطة شهي أو تزيين أطباق الطعام بها، ابتكري في تقديمها بأشكال وطرق مختلفة لتشجيع أطفالكِ على تناولها والاستفادة منها، ولا تنسي أن العين تأكل قبل الفم.
الوجبة الرئيسية: احرصي على أن تكون وجبة الإفطار الرئيسية متكاملة، أي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لأسرتكِ من النشويات والبروتينات والخضراوات، فمثلًا عند إعدادكِ لوجبة الأرز وصينية البطاطس بالفرن، فبذلك تقدمين لهم وجبة مليئة بالنشويات فقط، لذا يمكنكِ إضافة قطع من اللحم أو الدجاج كمصدر للبروتينات، مع إضافة بعض الخضراوات مثل الكوسة والجزر والفلفل الألوان، وبذلك تقدمين لأسرتكِ وجبة غذائية متكاملة عالية القيمة. من الأطباق الصحية الرئيسية لإفطار رمضان: اللحوم المشوية الخالية من الدهون كاللحوم أو الدجاج دون جلد مع خضار سوتيه وأرز بني، وأيضا السمك المشوي مع خضار مشوي.
المقبلات: لا مانع من تناول قليل من المقبلات التي تلعب دورًا أساسيًا في سفرة إفطار رمضان، قدمي بعضًا من المقبلات إلى جانب الطبق الرئيسي، مثل السمبوسك أو الكبيبة الشامي أو أصابع البطاطس، ولكن تجنبي طريقة القلي في الزيت، واستبدليها بطرق طبخ صحية مناسبة مثل الشوي بالفرن أو الطهو على البخار. الحلويات: من الصعب مقاومة الحلويات الشهية في شهر رمضان، مثل البسبوسة والكنافة والقطائف بحشواتهم المختلفة، وغيرهم من حلويات رمضان اللذيذة، ولكن من الأفضل تأجيلها بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات لتجنب زيادة مستوى السكر في الدم. الماء: بمجرد سماع أذان المغرب، يتسابق أفراد الأسرة لشرب كميات كبيرة من الماء، مما يسبب شعورًا غير مرغوب به بالامتلاء والخمول، بل من الأفضل شرب كوب واحد فقط بعد الإفطار لترك مساحة كافية بالمعدة للطعام، ثم شرب كوب من الماء كل نصف ساعة أو ساعة طوال فترة الاستيقاظ في الليل، وهي الطريقة المثالية للاستفادة من الماء وتعويض الجسم عن السوائل المفقودة خلال النهار.
نصائح رمضانية لصيام مريح أطعمة رمضانية صحية لكسر الصيام
الأطعمة الأولى التي يتم تناولها بعد الإفطار مهمة للجسم للغاية وهي التي تؤثر على طاقة الجسم ونشاطه بعد الإفطار، ومن أفضل الأطعمة لكسر الصيام: بخلاف التمر، يفضل تناول عصائر الفاكهة أو ثمار الفاكهة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، ويمكن هضمها بسهولة كالبطيخ والتفاح. الخضراوات الطازجة، والتي تععد مصادر جيدة للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعديد من العناصر المغذية، ومنها السلطة أو عصير الجزر.
أطعمة يُنصح بتجنبها خلال الفطور
يُعدُّ شهر رمضان فرصةً للتخلّص من العادات السيّئة التي تُؤثر في الصحة بشكلٍ سلبي، واتباع نظامٍ غذائي صحي، إذ إنّ الصيام يُساعد على تعافي وتقوية الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ضبط مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، وعلى الرغم من ذلك فإنّ بعض الناس يقومون بعكس ذلك؛ عن طريق الإسراف في الطعام وإقامة ولائم الإفطار، التي تحتوي على الحلويات، والعديد من الأطعمة غير الصحيَّة مما يُسبب زيادةً في مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثيَّة في الدم بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وزيادة الوزن، ولذلك يُنصح بشكلٍ عام بتجنُّب بعض الأطعمة خلال أيام الصيام، كالأطعمةِ المقليَّة، والتي تحتوي على كميّات عالية من الدهون، وتناول الأطعمة المشوية بدلاً منها، كما يُنصح بتناول شوربات العدس، والشعير، والخضار، وشوربات مرق الدجاج الخالية من الكريمة، بدلاً من الشوربات الكريميَّة والدهنيَّة.
كما يُنصح بعدم الإكثار من تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار، إذ إنَّ الحلوى الشائعة في رمضان تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من القَطر، ويُنصحُ باستبدالها بالفواكه الباردة الغنيَّة بالماء؛ كالبطيخ، والشمام، أو غيرها من الفواكه الموسميَّة؛ كالخوخ، والدُّراق،وتجدر الإشارة إلى أهميّة تقليل الكميّات المُتناولة من ملح الطعام أو الأغذية التي تحتوي عليه بكميّاتٍ كبيرةٍ، كالنقانق، ومنتجات اللحوم والأسماك المُصنَّعة والمُملَّحة، والزيتون، والمُخلّلات، والجبنة المُملَّحة، والمقرمشات المخبوزة الجاهزة، وبعض الصلصات؛ كالمايونيز، والخردل، والكاتشاب، وتقليل كميّة الملح المُستخدمة أثناء تحضير الأطعمة، واستخدام التوابل والأعشاب لتحسين النكهة عند الطبخ بدلاً من الملح.
نصائح لتجنب المشاكل الهضمية في رمضان تكثر حالات الإصابة بمشاكل المعدة؛ كالانتفاخ، وعُسر الهضم، والتجشُّؤ، والارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Acid Reflux)، في شهر رمضان، إذ إنَّ هذه الأعراض لا تقتصر على من يعانون من مشاكل هضميَّة، بل قد تُصيب من لم يسبق لهم الإصابة بها، ويعود السبب في ذلك بشكلٍ رئيسيٍّ إلى عادات الأكل خلال ساعات الإفطار
وفيما يأتي بعض النصائح للتخلُّص من بعض المشاكل:
تجنُّب الإفراط في الأكل: إذ إنَّ الضغط على المعدة يزداد في هذه الحالة، ممّا يُسبب ارتداد حمض المعدة، والإصابة بحرقة المعدة، ونظراً لقلَّة إنزيمات الهضم في المعدة فإنَّ الأكل الزائد سيستغرق وقتاً أطول للهضم.
تناول الطعام ببطء: وذلك للمساعدة على تقليل كمية الطعام المُتناولة.
التقليل من الأطعمة الدهنيّة، والمقليّة، والحارة: إذ إنّ الدهون تُقلل من سرعة عملية الهضم، وقد تُحفز من الارتجاع المعدي المريئي، كما قد تُسبب بعض الأطعمة الحارة ألماً في المعدة. المشي بعد تناول الوجبات: إذ إنّ المشي يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي. الاستمرار بتناول الأدوية الموصوفة: حيثُ إنّ الاستمرار بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب للأشخاص الذين يُعانون من عسر الهضم؛ كمُضادَّات الحموضة، ومضادات الهستامين، وتناولها قبل وجبة السحور مثلاً، يُعدُّ مُهمّا للتقليل من مشاكل المعدة التي قد يتعرّضون لها. وللمزيد من المعلومات حول وجبة السحور الصحية يمكنك قراءة مقال ما هو أفضل سحور في رمضان. أهمية وجبة الفطور في رمضان يتناول المُسلمون عادةً في شهر رمضان المبارك وجبتين يوميَّاً؛ الأولى تكون عند انتهاء فترة الصيام عند غروب الشمس، وتُعرَف بوجبة الإفطار، والثانية قبل أذان الفجر، وتُعرَف بوجبة السحور،
ويقوم الجسم خلال فترة الصيام باستخدام مصادر الطعام التي تمّ تناولها خلال في السحور، وعند نفاذها يتّجه الجسم إلى الكربوهيدرات المُخزنة في الكبد والعضلات، بالإضافة إلى الدهون لتوفير الطاقة؛ كما يفقد الجسم السوائل خلال اليوم، إلّا أنّه يُمكن تعويضها عن طريق شرب الماء، واستهلاك الطعام عند انتهاء فترة الصيام، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الإفطار ببطء، والبدء بشرب كمية وافرة من السوائل المُنخفضة بالدهون، بالإضافةِ إلى الأطعمةِ الغنيَّة بالسوائل، يُعدُّ طريقة جيدة لتناول الطعام بعد فترة طويلة من الصيام.
نصائح لتجنب المشاكل الهضمية في رمضان
تكثر حالات الإصابة بمشاكل المعدة؛ كالانتفاخ، وعُسر الهضم، والتجشُّؤ، والارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Acid Reflux)، في شهر رمضان، إذ إنَّ هذه الأعراض لا تقتصر على من يعانون من مشاكل هضميَّة، بل قد تُصيب من لم يسبق لهم الإصابة بها، ويعود السبب في ذلك بشكلٍ رئيسيٍّ إلى عادات الأكل خلال ساعات الإفطار، وفيما يأتي بعض النصائح للتخلُّص من هذه المشاكل: تجنُّب الإفراط في الأكل: إذ إنَّ الضغط على المعدة يزداد في هذه الحالة، ممّا يُسبب ارتداد حمض المعدة، والإصابة بحرقة المعدة، ونظراً لقلَّة إنزيمات الهضم في المعدة فإنَّ الأكل الزائد سيستغرق وقتاً أطول للهضم. تناول الطعام ببطء: وذلك للمساعدة على تقليل كمية الطعام المُتناولة. التقليل من الأطعمة الدهنيّة، والمقليّة، والحارة: إذ إنّ الدهون تُقلل من سرعة عملية الهضم، وقد تُحفز من الارتجاع المعدي المريئي، كما قد تُسبب بعض الأطعمة الحارة ألماً في المعدة. المشي بعد تناول الوجبات: إذ إنّ المشي يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي. الاستمرار بتناول الأدوية الموصوفة: حيثُ إنّ الاستمرار بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب للأشخاص الذين يُعانون من عسر الهضم؛ كمُضادَّات الحموضة، ومضادات الهستامين، وتناولها قبل وجبة السحور مثلاً، يُعدُّ مُهمّا للتقليل من مشاكل المعدة التي قد يتعرّضون لها.
أطعمة يُنصح بتجنبها خلال الفطور
يُعدُّ شهر رمضان فرصةً للتخلّص من العادات السيّئة التي تُؤثر في الصحة بشكلٍ سلبي، واتباع نظامٍ غذائي صحي، إذ إنّ الصيام يُساعد على تعافي وتقوية الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ضبط مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، وعلى الرغم من ذلك فإنّ بعض الناس يقومون بعكس ذلك؛ عن طريق الإسراف في الطعام وإقامة ولائم الإفطار، التي تحتوي على الحلويات، والعديد من الأطعمة غير الصحيَّة مما يُسبب زيادةً في مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثيَّة في الدم بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وزيادة الوزن، ولذلك يُنصح بشكلٍ عام بتجنُّب بعض الأطعمة خلال أيام الصيام، كالأطعمةِ المقليَّة، والتي تحتوي على كميّات عالية من الدهون، وتناول الأطعمة المشوية بدلاً منها، كما يُنصح بتناول شوربات العدس، والشعير، والخضار، وشوربات مرق الدجاج الخالية من الكريمة، بدلاً من الشوربات الكريميَّة والدهنيَّة.
كما يُنصح بعدم الإكثار من تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار، إذ إنَّ الحلوى الشائعة في رمضان تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من القَطر، ويُنصحُ باستبدالها بالفواكه الباردة الغنيَّة بالماء؛ كالبطيخ، والشمام، أو غيرها من الفواكه الموسميَّة؛ كالخوخ، والدُّراق،وتجدر الإشارة إلى أهميّة تقليل الكميّات المُتناولة من ملح الطعام أو الأغذية التي تحتوي عليه بكميّاتٍ كبيرةٍ، كالنقانق، ومنتجات اللحوم والأسماك المُصنَّعة والمُملَّحة، والزيتون، والمُخلّلات، والجبنة المُملَّحة، والمقرمشات المخبوزة الجاهزة، وبعض الصلصات؛ كالمايونيز، والخردل، والكاتشاب، وتقليل كميّة الملح المُستخدمة أثناء تحضير الأطعمة، واستخدام التوابل والأعشاب لتحسين النكهة عند الطبخ بدلاً من الملح
نصائح صحية في رمضان توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يُوصى باتباعها خلال الصيام للمحافظة على صحة الجسم:
شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء؛ حيث يُنصح بشرب 8-12 كوباً من الماء في اليوم، وخصوصاً خلال فصل الصيف، للمحافظة على رطوبة الجسم خلال فترات الصيام.
تجنب تخطي وجبة السحور؛ حيث تُعدّ هذه الوجبة الأكثر أهمية خلال اليوم، وتساهم في حصول الجسم على كميّاتٍ كافيةٍ من الماء، بالإضافة إلى تحقيق كفايته من الطاقة والمواد الغذائية. استهلاك الطعام بشكل بطيء خلال وجبة الفطور؛ وذلك عبر البدء بتناول التمر والماء؛ حيث يُعدّ التمر من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة،
وقد يساعد الجسمَ على إفراز الإنزيمات الهاضمة للتحضير لاستقبال الطعام، ثم استهلاك طبق مقبّلاتٍ خفيف؛ كطبقٍ من الشوربة، أو السلطة، ممّا يعي المعدة الفرصة كي تتجهز لاستقبال الوجبة بعد ذلك. التقليل من استهلاك الحلويّات،
وتجنّب تناول الأطعمة اللمُصنّعة بشكلٍ كبير، والتي تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات المكررة، كالسكر الطحين الأبيض، بالإضافة إلى الأطعمة عالية الدهون، كالحلويات الشائعة في رمضان، إذ إنّ هذه الحلويّات تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الدهون، بالإضافة إلى كونها فقيرةً بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ كالشاي، والقهوة، والكولا، وذلك لأنها تُعتبر مُدرة للبول، وبالتالي فإنّها قد تؤدي إلى الجفاف.
محاذير مرتبطة بالصيام
هناك بعض الأشخاص الذين يُنصحون باستشارة الأطباء قبل الصيام للتأكد من أمان الصيام في حالاتهم؛ كالأشخاص المصابين بالسكري، وارتفاع الضغط، والنساء خلال فترة الحمل أو الرضاعة
أساسيات الإفطار الصحي في رمضان**********
- الابكار بوقت الإفطار، أي بعد آذان المغرب مباشرة.
- البدء بتناول التمر أو كوب من الحليب قليل الدسم أو عصير الحلو الدافئ ثم الانتظار بعض الوقت قبل استكمال وجبة الإفطار. يمكنك أداء صلاة المغرب في هذا الوقت وذلك لإعطاء فرصة للجهاز الهضمي ليعمل قبل استقبال الطعام.
- بعد ذلك يمكنك مواصلة وجبة الإفطار والتي يجب أن تحتوي على كمية كافية من السعرات الحرارية مع تنوع من المجموعات الغذائية.
- احرصي على تناول طبق من السلطة، كمية كافية من الماء أو العصائر.
- تجنبي الطعام الدسم والمقليات ولا تأكلي حتى التخمة.
أساسيات السحور الصحي******
- وجبة السحور هي وجبة مهمة وتوازي وجبة الإفطار في الأيام العادية.
- من المفضل تأخير وجبة السحور الى ما قبل الفجر بقليل لتقليل فترة الصيام قدر المستطاع. وهذا من توصيات الرسول عليه الصلاة والسلام.
- احرصي على أن تشتمل الوجبة على مجموعات غذائية متنوعة وخاصة الخضراوات، الفواكه والزبادي.
- تجنبي الأطعمة السكرية والمخللات لتفادي العطش أثناء الصيام. كما يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية.
- تأكدي من شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى.
أساسيات الوجبة الخفيفة******
عادة ما يكون هناك وجبة بين الإفطار والسحور في رمضان، ويجب أن نحرص على ألا تكون هذه الوجبة عالية المحتوى من السعرات الحرارية. لذلك تجنبي الافراط في تناول الحلويات والاطعمة الدهنية لتجنب عسر الهضم وزيادة الوزن خلال شهر رمضان المبارك.
عادات غذائية يجب تجنبها في رمضان*******
- تجنب تناول الطعام بسرعة.
- تجنب تناول الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والصودا كما يجب تجنب المشروبات المثلجة أو الساخنة جدا.
- الابتعاد عن الأنظمة الغذائية عالية البروتين والدهون الحيوانية والوجبات السريعة.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية بعد وجبة الإفطار مباشرة.

لا يوجد تعليقات
أضف تعليق